mardi 27 décembre 2016

الاستعمار حاول تشويه الهوية الجزائرية واللغة العربية .. .جهاد الشيخ البشير الإبراهيمي

الاستعمار حاول تشويه الهوية الجزائرية واللغة العربية
 جهاد الشيخ البشير الإبراهيمي



اد الشيخ البشير الإبراهيمي
عن اللغة العربية والإسلام في الجزائر
الاستعمار حاول تشويه الهوية الجزائرية واللغة العربية 
(1889م) (1965م)
من كتاب  أسرار الاستيطان الأوروبي الفرنسي على الجزائر المحروسة
تاليف صالح مختاري 2004
للكتاب مصادر
كان شيخ البشير الإبراهيمي، وعبد الحميد بن باديس، ورفاقهما من رجال الحركة الإصلاحية الإسلامية السلفية التي تبلورت فيما بعد في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (1931 – 1956م) يؤمنون إيمانا لا تشويه شائبة باللغة العربية، ووجوب إحيائها، ونشرها بين كافة أبناء الجزائر، بعد أن عمل الاستعمار على محاولة محوها في الجزائر.
وقد ناضل الإبراهيمي وابن باديس ورفاقهما في جمعية العلماء منذ بداية الثلاثينات من هذا القرن من أجل تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي تحت الشعار التالي:
الإسلام ديننا – والعربية لغتنا – والجزائر وطننا – ضد الفرنسة والتنصير – والاندماج والتجنيس – التي كانت فرنسا ورجال التبشير المسيحي يحاولون فرضها على الجزائريين طوال عهد الاحتلال الفرنسي للجزائر (1830 – 1962م). لذلك عمل الشيخ البشير الإبراهيمي على بعث اللغة العربية في الجزائر، وخصص لها حيزًا كبيرًا في كتابته الغزيرة المادة، البليغة الحجة والأسلوب. كما خصص لها حيزًا كبيرًا من وقته لتعليمها لأبناء الجزائر.
لقد كان الإبراهيمي يؤمن إيمانا مطلقا بأن اللغة العربية هي وعاء الإسلام وحافظة قرآنه وتراثه، وأن المحافظة على اللغة العربية في الجزائر تعني بقاء الإسلام في الجزائر، وبقاء العروبة في الجزائر، وأن محاولة فرنسا القضاء عليها إنما يستهدف عروبة الجزائر وإسلامها في الدرجة الأولى.
من هنا كان الشيخ البشير الإبراهيمي (1889م – 1965م) ورجال الإصلاح الإسلامي والسلفية في الجزائر بصفة عامة من أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (1931م – 1965م) يواصلون ليلهم بنهارهم في العمل على نشر اللغة العربية بين أبناء وبنات الجزائر قبل تأسيس جمعية العلماء وبعد تأسيسها أيضًا،  ودعوة فرنسا إلى جعلها لغة رسمية في التعليم، والإدارة في الجزائر.
وبالمقابل كان الاستعمار الفرنسي يبدل أقصى جهوده منذ دخوله إلى الجزائر في يوليو (تموز) عام 1830م، حتى خروجه من الجزائر مطرودًا مهزوما في عام 1962م، لطمس معالم اللغة العربية لا في التعليم فقط ولكن في الإدارة وحتى في الحديث العادي بين جماهير الشعب الجزائري.
وقد أصدر قرارًا في عام 1938م، يعتبر اللغة العربية لغة أجنبية في الجزائر لا يجوز تعلمها وتعليمها إلا على هذا الأساس. وهذا ما يفسر لنا تلك الحرب الصليبية التي شنها رجال الاحتلال الفرنسي والمبشرون المسيحيون وهم الطليعة الأولى للاستعمار الأوروبي في الأقطار العربية الإسلامية، على اللغة العربية والدين الإسلامي، والقرآن الكريم، والثقافة العربية الإسلامية، طيلة وجود الاستعمار الفرنسي في الجزائر (1830 – 1962).
لقد كان الاستعمار والمبشرون يعتقدون جازمين بأن نجاحهم في القضاء على اللغة العربية، سوف يسهل لهم بدون شك القضاء على الإسلام، وبالتالي إيجاد أندلس جديدة في الجزائر، ثم إلحاقها إلحاقا نهائيا بفرنسا، فيما وراء البحر الأبيض المتوسط. إذن، فاللغة العربية هي المقوم الرئيسي للشخصية الوطنية العربية في الجزائر، ولذلك كان الصراع محتدمًا على أشده، وعنفوانه بين رجال التعليم العربي الحر من جهة، وبين الإدارة الاستعمارية ورجال التبشير المسيحي من جهة أخرى، طيلة قرن واثنتين وثلاثين سنة (1830 – 1962).
يصور لنا الشيخ الإبراهيمي هذه الحرب الصليبية التي شنتها فرنسا على الإسلام واللغة العربية في الجزائر بعد الاحتلال فيقول "مشكلة العروبة في الجزائر أساسها وسببها الاستعمار الفرنسي ، وهو عدو سافر للعرب، وعروبتهم ولغتهم، ودينهم الإسلام"... ثم يقول: "وبيان ذلك مع الإيجاز، أن الاستعمار الفرنسي صليبي النزعة، فهو – منذ احتل الجزائر – عامل على محو الإسلام لأنه الدين السماوي الذي فيه من القوة ما يستطيع به أن يسود العالم، وعلى محو اللغة العربية لأنها لسان الإسلام، وعلى محو العروبة، لأنها دعامة الإسلام، وقد استعمل جميع الوسائل المؤدية إلى ذلك، ظاهرة وخفية، سريعة ومتأنية، وأوشك أن يبلغ غايته بعد قرن من الزمن متصل الأيام والليالي في أعمال المحو، لولا أن عاجلته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (1830 – 1962م) على رأس القرن بالمقاومة لأعماله، والعمل على تخييب آماله".
وهذا ما يفسر السبب الذي من أجاه إتجه رجال الرعيل الأول من قادة الحركة الإصلاحية السلفية في الجزائر إلى التعليم العربي الإسلامي دون الاتجاه مباشرة إلى تكوين الأحزاب السياسية على غرار ما كان يفعله معظم قادة الجزائر منذ مطلع القرن الحالي الميلادي.
لقد رأى هؤلاء الرجال بثاقب بصيرتهم أن إنقاذ الجزائر من خطر الفرنسية، والتنصير، إنما يكون عن طريق واحد فقط، هو العمل على إحياء اللغة العربية، حتى تعود لها مكانتها في الجزائر كلغة ثقافة وعلم، وأدب، وإحياء الإسلام، عن طريق تطهيره من الخرافات، والأساطير التي شوهت معالمه حتى أصبح إسلاما جامدًا يبعث على الخنوع والاستسلام، وصارت فرنسا تطلق عليه إسم "الإسلام الجزائري" تفريقا بينه وبين الإسلام في مختلف الأقطار الإسلامية الأخرى. وكان قصد رجال الحركة الإصلاحية السلفية (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (1830 – 1956م) من تطهير الإسلام من مختلف الشوائب التي علقت به هي العودة به إلى نقاوته الأولى في عهد الصحابة والتابعين حتى يصبح في العصر الحديث قوة روحية دافعة للجزائريين على الثورة ضد واقعهم الفاسد من ناحية، وضد المحتل الغاصب لبلادهم من ناحية أخرى، كما كان الإسلام قوة روحية هائلة للمسلمين في العصور الإسلامية الأولى دفعتهم إلى أن يصبحوا القوة السياسية الأولى في العالم كله على امتداد قرون عديدة.
يقول الشيخ بشير الإبراهيمي محللا هذا الاتجاه التي سارت فيه الحركة الاصلاحية السلفية في الجزائر بعد الحرب العالمية الأولى تحت عنوان "أثر أعمالي وأعمال إخواني في الشعب الجزائر" ما يلي:
"أثر أعمالي في الشعب بارز لا ينكره حتى أعدائنا من الاستعماريين وخصومنا من إخواننا السياسيين، فمن آثرنا بث الوعي  واليقظة في الشعب حتى أصبح يعرف ما له وما عليه، ومنها إحياء تاريخ الإسلام وأمجاد العرب، التي كان الاستعمار يسد عليه منافذ شعاعها، حتى لا يتسرب إليها شيء من ذلك الشعاع، ومنها تطهير عقائد الإسلام،  وعبادته من أوضار الضلال، والابتداع، وإبراز فضائل الإسلام وأولها الاعتماد على النفس، وإيثار العزة والكرامة، والنفور من الذلة، والاستكانة أو الاستسلام، زمنها أخذ كل شيء بالقوة، ومنها العمل. هذه الكلمة الصغيرة التي تنضوي تحتها جميع الفضائل، ومنها بذل المال والنفس في سبيل الدين والوطن، ومنها التمسك بالحقائق لا بالخيالات والأوهام. فكل هذه الفضائل كان الاستعمار يغطيّها عن قصد لينساها المسلمون على مر الزمان، بواسطة التجهيل وانزواء العقل والفكر، وقد أصبح الشعب الجزائري يفضل جمعية العلماء، وما بدلناه من جهود في محو الرذائل، التي مكّن لها الاستعمار، وتثبيت الفضائل التي جاء بها الإسلام، ولو تأخر وجود الجمعية عشرين سنة أخرى لما وجدنا في الجزائر من يسمع صوتنا، ولو سلكنا سبيلاً غير الذي سلكناه، في إيقاظ الأمة وتوجيهها في السبيل السويّ لما قامت هذه الثورة (ثورة نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1954م) الجارفة في الجزائر التي بيّضت وجه العرب والمسلمين".
ثم يقول: "ولو نشاء لقنا إننا أحيينا اللسان العربي، والنخوة العربية، وأحيينا دين الإسلام وتاريخه المشرق، وأعدنا لهما سلطانهما على النفوس، وتأثيرهما في العقول، والأرواح، وشأنهما الأول في الإتعاظ والأسوة، فأحيينا بذلك كله الشعب الجزائري فعرف نفسه فاندفع إلى الثورة يحطم الأغلال، ويطلب بدمه الحياة السعيدة، والعيشة الكريمة ويسعى إلى وصل تاريخه الحاضر، بتاريخه الغابر".
الحركة الإصلاحية ومدرسة تجديد الإسلامي
وتتفق الحركة الإصلاحية السلفية في الجزائر التي على رأسها ابن باديس، والإبراهيمي، والمليلي، والعربي التبسي وغيرهم مع اتجاه العام لحركة التجديد الإسلامي في النفوس عن طريق تطهيره من البدع، والضلالات، والخرفات مما يترتب عليه الإرتقاء بعقول المسلمين، ومستةى تفكيرهم العام، وهذا هو طريق النهضة الذي يقود إلى الحضارة. يقول جمال الدين الأفغاني في بيان الأمور التي تتحقق بها سعادة الأمم، وهي في رأيه محصورة في أربعة هي:
(1) صفاء العقل من كدر الخرافات، وصدأ الأوهام... فإن عقيدة وهمية لو تدنّس بها العقل، لقامت حجابا كثيفا يحول بينه وبين حقيقة الواقع، ويمنعه من كشف نفس الأمر، ولذلك كان أول ركن بني عليه الإسلام هو صقل العقول بصقال التوحيد، وتطهيرها من لوث الأوهام.
(2) أن تكون نفوس الأمم، مستقبلة وجهة الشرق طامحة إلى بلوغ الغاية منه، بأن يجد كل واحد من نفسه أنه لائق بأية مرتبة من مراتب الكمال الإنساني، فالناس إنما يتفاضلون بالعقل والفضيلة.
(3) أن تكون عقائد الأمة، وهي أول رقم ينقش في ألواح نفوسها مبنية على البراهين القوة، والأدلة الصحيحة خالية من التقليد والانحراف.
(4) أن يكون في كل أمة طائفة يختص عملها بتعليم سائر الأمة، لا ينون في تنوير عقولهم بالمعارف الحقة، وتجليتها بالعلوم الصافية، ولا يألون جهدًا في تبين طرق السعادة لهم والسلوك بهم في جوادها.
أما الإمام محمد عبده فيلخص طريقته في التجديد الديني والفكري للمسلمين في الأمور الثلاثة التالية:
(1) تحرير فكر المسلمين من قيود التقليد المميتة حتى لا يخضع العقل لسطان آخر غير سلطان البرهان، ولا يتحكم فيه زعماء الدين والدنيا على السواء.
(2) اعتبار الدين صديقًا للعلم، ولا موضع لتصادمهما إذ لكل منهما وظيفة يؤديها، وخما حاجتان من مستلزمات البشر لا تغني إحداهما عن الأخرى.
(3) فهم الدين على الطريقة السلف الصالح قبل ظهور الخلاف بين المسلمين أو المذاهب الإسلامية، والرجوع في كسب معارفه إلى ينابيعها الأولى، وهي القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
إن هذا الخط الذي سارت فيه الحركة الإصلاحية السلفية إنما كانت ظروف الجزائر الخاصة تحتمه، فهذه الظروف كانت تختلف عن ظروف كثير من البلدان العربية والإسلامية التي وقعت تحت قبضة الاستعمار الأوروبي في العصر الحديث. فليس هناك بلد عربي أو إسلامي ألحق إلحاقا كليا بدولة الاستعمار مثل الجزائر، وليس هناك بلد عربي أو إسلامي أنكر عليه المحتل الغاصب جنسه ولغته وقوميته مثل الجزائر، لذلك فإن اتجاه الحركة الإصلاحية السلفية في الجزائر إلى التركيز على إحياء اللغة العربية، وبعث الدين الإسلامي بعثًا جديدًا في صورة حية مشرقة كان أتجاهًا عمليًا وحيويًا في قضية التحرير الوطني العام لأنها كانت الرد الطبيعي على السياسة الإستعمارية الصليبية التي سلكتها فرنسا في الجزائر، ومن هنا يمكن القول إن الحركة الإصلاحية السلفية في الجزائر لم تكن الدوافع التي خلقتها هي التأثير الخارجي وحده، بل لعبث ظروف الجزائر الخاصة دورًا هامًا في إيجادها وتوجيهها في الاتجاه الذي سارت فيه، نحو التجديد الإسلامي، والبعث الثقافي العام،  المرتكز على اللغة العربية، مما أدى إلى إحياء الوطنية الجزائرية وتأججها في نفوس الجزائريين والنشاط الوطني العام في البلاد وفي النهاية إلى قيام ثورة التحرير الكبرى في عام 1954م، بعد أن نضجت كل الظروف داخليًا وعالميًا، على أساس حضارة الجزائر العربية الإسلامية وهذا كذلك ما يفسر لنا التركيز الكبير الذي يبدو في كتابات ابن باديس بصفة عامة، وكتابات الشيخ الإبراهيمي بصفة خاصة على اللغة العربية والإشادة بها، وبيان أصالتها في الجزائر.
يقول الشيخ الإبراهيمي تحت عنوان "اللغة العربية في الجزائر": "اللغة العربية في الجزائر ليست غريبة ولا دخيلة، بل هي في دارها وبين حماتها، وأنصارها، وهي ممتدة الجذور مع الماضي، مشتدة الأواخي مع الحاضر، طويلة الأفنان في المستقبل، ممتدة مع الماضي لأنها دخلت هذا الوطن مع الإسلام، على ألسنة الفاتحين، ترحل برحالهم، وتقييم بإقامتهم، فلما أقام الإسلام بهذا الشمال الإفريقي إقامة الأبد وضرب بجرانه فيه أقامت معه العربية، لا تريم ولا تبرح، ما دام الإسلام مقيما لا يتزحزح. ومن ذلك الحين بدأت تتغلغل في النفوس، وتنساغ في الألسنة واللهوات، وتناسب بين الشفاه والأفواه، يزيدها طيبًا، وعذوية أن القرآن بها يتلى، وأن الصلوات بها تبدأ وتختم.
وقال في مقام أخر بعنوان "التعليم العربي": "اللغة العربية هي لغة الإسلام الرسمية، ومن ثم فهي لغة المسلمين الدينية الرسمية ولهذه الأمة الجزائرية، حقان أكيدان: كل منهما يقتضي وجوب تعلمها، فكيف إذا اجتمعا، حق من حيث أنها لغة دين الأمة بالحكم أن الأمة مسلمة، وحق إنها لغة جنسها بحكم أن الأمة عربية الجنس، ودين معًا. ومن هنا نشأ ما نراه من حرص متأصل في هذه الأمة على تعلم العربية".
وقال في مقال آخر: "إن العربية هي لسان العروبة الناطق بأمجادها، الناشر لمفاخرها وحكمها، فكل مدع للعروبة فشاهده لسانه، وكل معتز بالعروبة فهو ذليل إلا أن تمده هذه المضغة اللينة بالنصر والتأييد، فلينظر أدعياء العروبة، الذين لا يريدون ألسنتهم على بيانها، ولا يريدون أفكارهم على حكمتها في أية منزلة يضعون أنفسهم".
ويطول بنا الحديث جدًا إذا رحنا ننقل النصوص الكثيرة التي كتبها الشيخ البشير الإبراهيمي عن اللغة العربية. فهو عندما يكتب عن هذه اللغة، يكتب عنها بدم قلبه لا بالحبر العادي. ولذلك بذل في سبيل تعليمها ونشرها الشطر الأكبر من حياته، وكان قلمه عندما يكون في موقف الدفاع عن العربية والإسلام، أقوى ما يكون، وأعنف وأشد ما يكون، حتى كأنه السيف المصلت على رقاب أعداء العروبة والإسلام، بات وقاطع يصيب منهم المحز وينزل على رؤوسهم كالصاعقة.
وفاته وحزن الجزائر عليه
هذا وقد وافته المنية بعد استقلال الجزائر في عام 1962م، حيث توفي في منزله بحي حيدرة العاصمة يوم الخميس 19 محرم سنة 1385هـ، الموافق 19 مايو (أيار) عام 1965م، عن عمر يناهز السادسة والسبعين عامًا. ودفن في مقبرة "سيدي محمد" بحي بلكور العاصمة. وقد خرج الآلاف من أبناء الشعب الجزائري لتشييع جنازته إلى مقرها الأخير. كما حضرت وفود من مختلف أنحاء القطر للمشاركة في تشييع الجنازة، ورثاه العلماء والشعراء وأجهزة الإعلام، وبكته الجزائر كلها كما بكاه تلاميذه الكثيرون وعارفوا علمه وفضله في المشرق والمغرب العربيين، وفي البلاد الإسلامية غير العربية. رحمه الله رحمة واسعة، ووفق تلاميذه الكثيرين إلى متابعة رسالته في نشر العلم والإصلاح الإسلامي والوطنية الصادقة
. - البصائر، عدد 41، عام 1948م
- البصائر، عدد1، عام 1948م
- البصائر، عدد 2، عام 1947م
 - انظر مشكلة العروبة في الجزائر، محاضرة للشيخ البشير الإبراهيمي في ندوة الأصفياء، ص 204، دار مصر للطباعة، عام 1955م.
- انظر مشكلة العروبة في الجزائر، محاضرة للشيخ البشير الإبراهيمي في ندوة الأصفياء، ص 207، دار مصر للطباعة، عام 1955م.
- مجلة "مجمع اللغة العربية"، بالقاهرة ص (150 – 151)، العدد (21)، عام 1966م.
- أنظر "رسالة الرد على الدهريين" ضمن كتاب "الأعمال الكاملة لجمال الدين الأفغاني، إعداد محمد عمارة، ص (173 – 174)، دار الكتاب العربي، بالقاهرة، بدون تاريخ.
- أنظر الدكتور محمد قاسم، "الإسلام بين أمسه وغده"، ص (178 – 209)، وذلك تاريخ الإمام محمد عبده، ج 1، ص 974، ط 1، مطبعة المنار، عام 1931م.
- البصائر، عدد 41، عام 1948م
- البصائر، عدد1، عام 1948م
- البصائر، عدد 2، عام 1947م


Aucun commentaire: